بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر اخوي وليد على نقله لهذا الخبر الصحفي ويعطيه الف عافيه
واشكر الشيخ عمير على رده الوافي ودفاعه عن المزاينات وعن تراثنا واصالتنا
يااخوان
الحقيقه ان هناك حملة شرسه ضد هذه المزاينات الخاصه بالأبل ولكنها في حقيقة الأمر ليست ضد
المزاينات انما هي ضد القبليه بوجه ٍ عام وضد ابناء البادية باالذات . وهذا الهجوم يقوده اناس
من حاضرة نجد وبالذات من اصحاب الأصول المشكوك في اصولهم فهؤلاء لايطيقون اي قبلي
ويحقدون على ابناء القبائل الذين يفوقونهم باالأصل . فهم يحاولون دائمآ طمس الهوية القبليه
لكي يتسنى لهم الأندماج مع القبائل ومساواتهم معهم . فهذي يااخوان عقده نفسية ملازمه لهم
من الأزل فهم يشعرون باالنقص دائمآ والا مايضيرهم من اقامتنا لمهرجاناتنا واحتفالاتنا الخاصه
مع العلم ان الدولة حفظها الله من كل مكروه قامت على همم رجالات القبائل وهم من ساند
الملك عبدالعزيز ووقفو معه واشاد بهم رحمه الله حتى ان مشائخ القبائل كرمو من قبل الملك
عبدالعزيز وابنائه ....ولا يزال ابناء الباديه يخدمون وطنهم بتفاني ويعلنون دومآولائهم لحكومتهم
ليواصلو بذلك مابدأ به ابآئهم واجدادهم من خدمة الدين والوطن ..
سؤال يطرح نفسه ! ماذا قدمت حاضرة الرياض ايام توحيد المملكه ؟ هل حاربو مع الملك عبدالعزيز؟
من هم الأربعين رجلآ اللذين فتحو الرياض مع الملك عبدالعزيز ؟ اليسو من ابناء القبائل

واليكم احد النماذج لأحد السذج ممن يكتبون في جريدة الرياض ومن اسمه يتضح لنا هدفه وسر حقده
على ابناء الباديه : الكاتب احمد الجميعه وهو مثل مايقول البعض خط (110)

إلا أن هذا الانتماء والتفاخر قد تجاوز في كثير من المواقف الاتصالية المباشرة وغير المباشرة دائرة الزهو بالذات، الى التعصب البغيض، والانتقاص من الآخرين، والنظرة اليهم بشكل دوني لا يليق.. وهو ما يفسر على أنه تهديد جوهري لوحدتنا الوطنية التي نفخر ونفاخر بها على الدوام وهو ما يشعر معه البعض بالتخوف والقلق، وما سيكون عليه الحال في المستقبل من تزايد ملحوظ لمظاهر التعصب القبلي في المجتمع السعودي وآثار ذلك أمنياً واجتماعياً وسياسياً على المجتمع.. إلى جانب تخوف البعض من تحول هذا التعصب الى ممارسات سلوكية تشعل فتيل أزمة قد تجر معها اختلافات وخلافات الوطن في غنى عنها..

وهذا نموذج لساذج آخر او لنقول لحاقد آخر وهو الدكتور عبدالرحمن العسيري:

إن مهرجانات مزاين الابل وما تبعها من ظواهر مصاحبة قد تهدد وحدتنا الوطنية التي نعتز بها وقد تمزق جسد الأمة وتشقق ثيابها، والقبلية والعنصرية لا تبشر بالخير على كافة الأصعدة، وفيما يلي الآثار السلبية المحتملة للعصبية القبلية، وهي:

1- على الصعيد الاجتماعي سوف تؤدي مثل تلك المهرجانات إلى التقوقع على الذات واكتفاء ابناء كل قبيلة بأبناء جلدتهم، والنظر إلى الآخرين من القبائل الأخرى نظرة دونية، مما يجعل الصداقات بين الشباب وطلاب المدارس تتخذ بعداً إقليمياً أو عرقياً.

2- اما على الصعيد السياسي فالأمر أكثر خطورة، حيث تركز تلك المهرجانات الولاء لمشايخ القبائل، مما يضعف ولاءهم للوطن والدولة، ويصبح الانتماء للقبيلة والعشيرة ومشايخها أقوى من الانتماء للوطن الأكبر، فظهور وابراز الزعامات القبلية أمر في غاية الخطورة، حيث ان معظم تلك المهرجانات تكون برعاية بعض وجهاء القبيلة ومشايخها وهذا الأمر في غاية الخطورة السياسية والأمنية.

3- وعلى الصعيد الأمني ستظهر آثار ذلك فيما يلي:

أ- مناصرة أبناء القبيلة لبعضهم والتستر عليهم أمنياً في الكثير من القضايا الأمنية أمر في غاية الخطورة إذا ما تم اهماله وأخذه في الحسبان عند النظر إلى هذه المشكلة التي لا زالت في بدايتها والتي يجب وأدها في المهد قبل أن تشب عن الطوق.

ب - احتمالية الانفلات الأمني وظهور الكثير من حوادث الاعتداء على المال والبدن من قتل أو ضرب، كما حدث في الشهر الماضي من قتل أربعة من الشباب من احدى القبائل لشاب من قبيلة أخرى بسبب قصيدة شعرية تعرض فيها لقبيلتهم.. ومثل تلك الحادثة سوف تتكرر مرات ومرات ما لم يتم احتواء الأمر ووأد الفتنة في مهدها.

وهذا جزء بسيط من الحملة المنظمه التي تدار هذه الأيام من الأعلام السعودي والذي تقوده جريدة الرياض
ويحق لنا ان نسميها بعد اليوم (جريمة الرياض )