من سوالف جور الزمان على الرجال

لما حدث عند آل حازب من حوادث قدريه مما أداء إلى انتقل /صالح بن ناصر بن حسن ابو ديه آل حازب الى رحمة الله على
أثر حادث مرور اليم على طريق الافلاج (ووفاة ثلاثة أشخاص معه )
و ذلك فجر يوم الخميس الموافق16\9\1428 و هو متجه لحضور عزاء ابن اخيه حسين بن محمد بن يحيى ابو ديه ال حازب
الذي وافته المنيه في فجر يوم الاربعاء الموافق 15\9\1428 في المنطقه الجنوبيه
ونسأل الله تعالي أن يالهم ذويهم بالصبر والسلوان
والدنيا هذا حالها ولا فيه أحداً سالم منها

كان فيه إخوان اثنين واحد عليه سبعه أعيال والثاني عليه بنت كبروا العيال وكبرت البنت وقاموا العيال كل منهم يخطب هذه البنت وتخاصموا عليها المراد اختارت البنت واحد منهم فقالوا خوانه مالك مجلاس معنا شد بها تزوج بنت عمه وشد عن خوانه وصار عليه مشكله بعد ما شد (سوف تأتي في سياق السالفه) وتزوج حرمه ثانيه وجاء عليها خمسة رجا جيل وكبروا هالعيال وجاء فيهم بركه وجاء فيهم صلاح وفي يوم من الأيام جاء عند أبوهم ضيوف فقام واحد منهم وفرش المكان لضيوف وقام الثاني وصلح القهوة وقام الثالث وراح يحلب الإبل وقام الرابع للغنم يفرد البهم عن أمهاته فاستلذوا لهم الضيوف وأعجبوهم العيال فقال واحد من الضيوف للي في جنبه هامساً له الله وعلم أن هذا الرجال ما قد لأعته الدنيا فسمعهم الولد الكبير وهو جالس مع أبوه وأسمه محمد فأوجعه كلامهم وخاف منهم فعلم لبوه . تقهوا الضيفان وتعشوا ويوم تعشوا قال الشائب لولده محمد وهو جالس جنبه قم يا محمد نام بكره بتسرح في الحلال قم يا ولدي ولا كلام ضيوفه حاز في قلبه فقال أنا يربع سمعت واحد منكم يقول الظاهر الدنيا ما قد لأعت هذا الرجال والدنيا ما قد خلت أحداً في حاله أنا خطبت بنت عمي واختلفت أنا وخواني عليها والبنت مزيونه وتزوجتها وقالوا شد لا تجلس معنا وشديت منهم بها وحلينا في ديره لحالنا وطلعت المرة مبروكة ورزقني الله منها بولدين وشح ماء المكان إلي حنا فيه وضمينا وضميوا الولدين الصغار وإذا به وادي بعيد من المكان إلي حنا حالين فيه ، فيه معاقم ماء فشدينا وقمت وخذيت الولدين وجعلت كل واحد منهم في عين من الخرج إلي على الذلول ولا معي صقر وحش في طبعه ربطته في غزالة الشداد من وراء وقلت للمرة أنا أبتقدم في الممشى للوادي على شأن العيال وأنتي خذي الفرس والعبد وألحقوني بالحلال قالت المرة تم ورحلت أنا والصغار ويوم خذيت نصف الطريق لا به مغارة فيها حمام كثير قلت بأصطاط منها ثم أواصل مسيري فقمت وعقلت الذلول والعيال عليها في عيون الخرج وقمت وتقربت من المغارة ويوم رميت الحمام بندقي فطر يالحمام من المغارة ويوم سمعته الذلول فقومي وقطعي العقال ويوم قامت فقام الصقر يرفرف ورآها فطقت الذلول من الخوف فلحقتها على شأن العيال وأنا أطردها هبت علينا عجه كبيره وفصلت بيني وبين الذلول وراحت ويوم أهجدت العجه لا والله لا ذلول ولا عيال ولا أثر ولا دريت إلى وين اتجهت هذه الذلول وأنا ما زاد دريت وين أنا فجلست في مكاني شوي لا والله أن المرأة جايه على ظهر الفرس لاحلال معها ولا عبد ويوم وصلتني قالت وين العيال فقلت لها قريب وين الحلال قالت يوم رحت جانا قوم وخذوا الحلال وخذوا العبد وأنا ركبت الفرس ونجيت بنفسي فعلمت لها بما جرى للعيال وما جرى لي فقالت الله يعيضنا فيهم قومة البخت ترادفت أنا وياها على الفرس ويوم ضوانا الليل فقامت المرة وحفرت حفره كبيره وقالت لي حط ثوبك فحطيت ثوبي وقامت وحطت ثوبها ووضعت كل منها على الأخر وفرشتها تحتي في الحفره التي حفرتها وقالت نام فرقدنا وهي يوم ما جاها نوم فقامت إلى الفرس يوم وصلتها فتنزهي يالفرس فسمعتها فقمت وقلت أنه احداً يبي يأخذها ولا عاد لي ألا هي لا والله عند الفرس جهامة أدمي فخذيت سيفي وحولت صوبه وهجمت عليه وضربته على رقبته بسيف لرأسه على الأرض ويوم تحققت منه لا هي زوجتي فقمت ودفنتها في الحفره إلي حفرتها لنا على شأن ننام فيها . وأني أرجع إلى ربعي وخواني ويوم استعلموا ربعي بما جرى لي قام واحد من كبار الجماعة كريم وشجاع وراعي دين وعاوضني أم العيال ذهولا إلي تشوفون والله طرح فيهم الصلاح والبركة فلا تحسبون أن الدنيا ما قد لاعتنا قالوا الضيفان ليتك ما علمت لنا وليتنا ما تكلمنا .