الأعداء يريدون سلب فرحة العيد
 

بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتي في الله كل عام وانتم بخير

رغم جروحنا وأحزاننا والهموم التي حلت بأمة محمد صلى الله عليه وسلم سوف نفرح بالعيد ونضحي في يومه المبارك ونسعى في تصافي القلوب والصفح عن كل من أخطاء علينا من أخوننا المسلمين ...

يريدون سلب فرحتنا .. ولكن أعدائنا من اليهود أخوان القردة والخنازير والنصارى الحاقدين والصفويين الكلاب يريدون سلب هذا الفرح والسرور منا ومن أطفالنا بعيدنا المبارك .


يريدون سلب فرحتنا ... بأحتلالهم دوله عربيه مسلمه وهي مقديشوا الصوماليه بأيدي النصارى فالنموذج الذي اتبعته واشنطن في غزو أفغانستان هو نفسه الذي يجري تطبيقه في الصومال ولكن بوكالة أثيوبية بسبب العقدة الأمريكية من الهزيمة في الصومال مرتين وأعملوا فيها النهب والسلب، وأهدوا شعوبنا المسلمة في إفريقيا جثثاً ملقاة في ربوع الصومال الفقيرة، وحالوا بين المحسنين وفقراء الصومال، وبدلاً من أن تصلهم الأضاحي تناثرت أجساد إخوانهم في الطرقات .


يريدون سلب فرحتنا... في عيدنا المبارك هؤلاء الصفويين الكلاب فكانت ذبائحُهم مسلمين آمنين وادعين في ديار بغداد اختارتهم سادية طائفية تكفِّر أهل السنة وتستبيح دماء.هم


يريدون سلب فرحتنا ... كان أولمرت يهدي الفلسطينيين قراراً باستئناف العمليات ضد المقاومة الفلسطينية بحجة خرق المقاومة للهدنة مع أن جنده هم البادئون، وحيث يمضي الناس إلى إجازاتهم يقضونها بين الأهل والإخوان والأحباب، يلزم الرئيس الفلسطيني خصومه من حماس بالانتهاء من مفاوضات حكومة الوحدة الوطنية في غضون 10 أيام اختارها أن تكون في أيام العيد أيضاً بعد قليل بلقائه برئيس وزراء الكيان الصهيوني.


يريدون سلب فرحتنا ... وهو اختيار حكومة الاحتلال الرافضية ـ في العراق ـ لتوقيت تنفيذ حكم الإعدام في صدام ـ سواء في الزمان أو المكان ، يدل على مدى ما يضمره الرافضة الصفويون من عداء وحنق لأهل السنة في العراق،وفي أرجاء العالم الإسلامي كله والحزن ليس لقتل صدام حسين ولكن المحزن هو لما بلغه شأن الرافضة من تسلط وتشفي من أهل السنة.
اما صدام حسين فعرفناه ظالم وهذه نهاية كل ظالم ، قال الله تعالى " وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ " (ابراهيم: من الآية 42).
واذا قيل احد أنه تاب في اخر حياته فهذا علمه عند الله والرجل قد قدم على ربه .


تعمدوا قتل الفرحة في نفوس المسلمين، لكننا رغم كل الأسى سنتجاسر على كل لحظة ألم، وسنزرع البسمة، ونحيي الأمل .


ومتى كان في الأمة إرادة ووعي ورجال صادقون، فليهنأ الجميع إذن بالعيد فلا يستلبنهم أحد فرحتهم في جولة مضت بين الحق والباطل..

"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"..



تحية عطرة
من
طيبة الطيبة