![]() |
هل سنشاهد الدبابات الحربية تجوب المدن والشوارع 0000 اللهم سلم00سلم00!!
لخير بلادي لا لنفسي أكتب *** وفي الله لا في المال والجاه أرغب
لم يعد خافياً على المتابع للأوضاع أن هنالك مشروعان يتصارعان في المنطقة بداية من الاحتلال الأمريكي للعراق والذي تبعه الاحتلال الشيعي له ثم بمقتل رفيق الحريري الذي كان خلف إصدار القرار 1559 القاضي بانسحاب سوريا من لبنان ثم بملف إيران النووي ووصلاً إلى ما يحدث الآن في الجنوب اللبناني - مشروع الشرق الأوسط الكبير ( الجديد ) الذي تختلف شكلياته من وقت لآخر لكن أهدافه لا تتغير فبعد أن وجدت إسرائيل نفسها محاصرة بين دول عربية يبغضها شعوبها وتقاطعها معظم حكوماتها تحول حلم إسرائيل الكبرى إلى ( مشروع سلام ) يطرح بين الحين والآخر يهدف وبرعاية أمريكية إلى سلام شامل في المنطقة يبدأ ببعض الدول العربية ثم يتوسع حتى يشملها جميعاً يكون في آخر مراحله عصب الحياة ( الاقتصاد ) بيد إسرائيل لتتمكن من السيطرة على الدول العربية كما تسيطر اليوم على أمريكا وهم قلة ...!! - مشروع الهلال الشيعي أو ( تصدير الثورة ) والذي يمتد من إيران – العراق – سوريا – لبنان – ......!!! ما يحدث في جنوب لبنان اليوم الهدف بالنسبة للإسرائيليين استعادة الجنديين ثم تحول الأمر إلى نزع سلاح حزب الله ثم خرجت التصريحات بتدمير وتفريق حزب الله ومنطقة آمنه بعمق 5-8 كم بحسب التصريحات الإسرائيلية ثم انتشار قوات دولية أو تفعيل قوات حفظ السلام الموجودة لحماية إسرائيل وخرجت كوندليز رايس بعد الحرب بأسبوع لتصرح بمشروع شرق أوسط جديد لتؤكد أن الهدف من الحرب ليس الجنديين وإنما هو حماية الحدود الشمالية لإسرائيل و ليكتمل الطوق الأمني لليهود مصر – الأردن – لبنان ويبدءا تنفيذ المشروع وتبقى الجولان الورقة الأخيرة التي ستعطى لسوريا مقابل قبولها ودخولها في المشروع ...!!! أما الهدف لإيران وحزب الله فهو إبقاء قوة الحزب خاصة بعدم وجود جيش لبناني قوي وبعد الضعف الذي أصاب مشروعه بانسحاب القوات السورية من لبنان ويظهر ذلك واضحاً من خلال تدخل إيران في القضية المطروحة اليوم ومسألة الأسرى والمناورات الحربية التي تقع بين الحين والآخر لها قيمتها العظمى وإن حصل فيها قتل ويكفى أن نلقي نظرة عامةً على الشعوب العربية والإسلامية اليوم لنعرف الثمرة التي يجنيها المشروع فالشعوب قد تناست حزب أمل وميلشيات الموت في العراق وأصبحت تصفق للقاتل وترفض الربط بينهما بينما المرجعية الدينية والفكرية واحدة لكل الأطراف ...!! وتسير منقادة خلف أهوائها بخدمة المشروع الصفوي ..!! من المنتصر في هذه الحرب ...؟؟ في حال حققت إسرائيل انتصارها وأهدافها فإن مشروع الشرق الأوسط الكبير ترفضه الشعوب العربية ويقبله ( معظم حكامها ) وسلاح حزب الله الموجهة لإسرائيل والمستخدم من قبل إيران وخدمةً للمشروع الصفوي لن يقف متفرجاً وهو يرى مشروع آياته في قم يقتل في مهده وسينقلب على لبنان وأهلها ليثبت دعائم مشروعه .. أما إذا حقق حزب الله انتصارا بإفشال المخطط الإسرائيلي الأمريكي في جنوب لبنان وتوقفت الحرب على هذا الحد دون تسوية كاملة كما هي العادة فهذا سيؤدي إلى قوة الحزب وازدياد شعبيته وسيكون نفوذه أقوي مما كان عليه الوضع السابق في لبنان مما يزيد بقوة المشروع الصفوي الثوري في المنطقة أين تقف الحكومات العربية من هذين المشروعين ..!!??? في الوقت الذي استطاعت به إيران خلال السنوات الماضية من زيادة قدراتها العسكرية والنووية وإثبات موقعها الاستراتيجي في المنطقة كانت دول الخليج ولمدة عشر سنوات تحاصر العراق استجابة لرغبات أمريكا دون محاولة تعلم الدرس وتحصين دفاعاتها من أي غزو قد ينالها وبعدها حاولت أن تنفي تهمة الإرهاب عنها بعد الحادي عشر من سبتمبر ولم تتطور أو تتقدم في مجالها الحربي وقدمت خدماتها الجليلة في غزو أفغانستان ثم العراق ووقفت موقف المتفرج مما يحدث هناك وكأنها خارجة اللعبة السياسية في المنطقة معتمدة على علاقتها القوية بأمريكا وفي الجهة المقابلة كان الإيرانيون يعلمون بجد واجتهاد لتحقيق أهدافهم وحصل لهم ما أرادوا حتى هذه اللحظة واليوم وجدت دول الخليج وبعض الدول العربية نفسها في موقف لا يحسد عليه جراء استجاباتهم المتكررة لكل ما هو أمريكا فالعراق أصبح شيعياً موالياً لإيران والترسانة النووية الإيرانية تحمل في طياتها الكثير للمنطقة فلم يجدوا بد من التستر خلف مشروع إحلال السلام في المنطقة قبل أن يلتهم الصفويين الثوريين الإيرانيين دولهم .. الساسة الخليجييون ليس لهم سوى هذا الخيار الذي وضعوا أنفسهم فيه وجعلوه هدفاً ولم يفكروا حتى في فشله وهذا واضح من خلال مبادراتهم وتصريحاتهم ... إن التاريخ أثبت أن من يقاتل من خلفية عقدية وإن كانت محرفة فإنه أقوى ممن يقاتل من أجل أشياء مادية وهذا ما يفسر التقدم الذي يحققه المشروع الصفوي في المنطقة على حساب المشروع الأمريكي وإن لم يتحقق له النجاح الكامل حتى الآن .. إنني أتسال ماذا لدى الحكومات العربية والخليجية إذا فشل مشروع السلام وهذا ما سيحصل وحققت إيران نجاحات أكبر في المنطقة ...!!؟؟ هل ستصمد دفاعاتها الهشة أما الترسانة الحربية و النووية الإيرانية ...!؟؟ وهل ستجد الشعوب الخليجية الساهية والنامية نفسها في أمام ألآت الدبابات الإيرانية بين ليلة وضحها تدعمها الميلشيات الشيعية الداخلية لتمارس القتل كما يحصل في العراق اليوم ...!!؟؟ هذا ما سيحصل إذا لم يتدارك العقلاء الوضع ويعيدوا ترتيب الأوراق بعيداً عن أمريكا ومشروع السلام المزعوم ... إن الوقت يمر والأهداف من قبل الأعداء معلنة ومدونة في كتبهم والتاريخ والواقع اليوم يثبت فلماذا نحاول أن ندس رؤؤسنا في التراب ولماذا لا زلنا نستمع للمنافقين المثبطين الذين يطرحون حلولاً مؤقتة لا تحمي حدوداً ولا تزيد قوة .... اللهم من أرادنا وأراد ديار المسلمين بسوء فأشغله بنفسه .. منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووووووول -------------------------------------------------------------------------------- |
رد : هل سنشاهد الدبابات الحربية تجوب المدن والشوارع 0000 اللهم سلم00سلم00!!
والله الدبابات الحربية مانشوفها الا في التلفزيون
والله يبعدنا عنها ويحفضنا جميعا وبلاد المسلمين من كل مكروه |
رد : هل سنشاهد الدبابات الحربية تجوب المدن والشوارع 0000 اللهم سلم00سلم00!!
الله يبطي بيوم الشر وانشاء الله ان النعمة والامن تعم بلاد المسلمين
مشكور يالغالي على الموضوع الجميل |
رد : هل سنشاهد الدبابات الحربية تجوب المدن والشوارع 0000 اللهم سلم00سلم00!!
اقتباس:
تسلم اناملك على هذا النقل ... وفعلا اقرأ التاريخ ... واعطني الدول والحضارات التي اقامت نفسها .. وحمت هويتها بالطرق السلمية !!! كأننا لا نعرف البشر .. ولا نعرف كيف تفكر البشرية !!! لا يحمي الامة ولا يحفظ الهوية الا القوووووة ... ولا يحفظ الكرامة ويرفع الراس الا الجهاااااد ... ولم ولن تكذب شريعتنا .. حاشاها ... اكرر شكري لهذا النقل الرائع .... . |
رد : هل سنشاهد الدبابات الحربية تجوب المدن والشوارع 0000 اللهم سلم00سلم00!!
إن شاء الله أن يدوم الأمن , وإذا حصل ماتقول فجاهزين دون الوطن بأرواحنا وأما الإستعداد فواجب خصوصا دام المال موجود وأعتقد أن هناك تحرك في هذا الجانب وحكامنا حكماء ويعرفون خبايا المنطقة والعالم ونحن لهم رهن الإشارة ( وان دندنت طبلة الحراب دندنا ))
|
الساعة الآن 06:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com