السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ بدأت الكتابة في مجالس هذه الشبكة القحطانية الرائعة، فأنأ بالفعل اتابع واتفاعل مع الكثير فيها، كانت ولازالت مجالس رائعة بوجود مشرفين ومراقبين يقومون بتغطيات مميزة لمناسبات قحطان، فهذه طال أعماركم لفتة أخوية لأخواننا القائمين على هذه الشبكة من إدرايين ومراقبين ومشرفين (قليلة في حقهم) ولكنها شعور أحببت التعبير عنه هنا في قصرهم العامر (شبكة قحطان) لأننا في حكم الضيوف فيه، وأظن بأن هذا واجب علينا جميعا تجاه هؤلاء الرجال الأكفاء، لأن جميعنا يعرف ماقامت به مجالس شبكة قحطان من جهود جباره وتغطيه شامله وافيه كافيه لقبائل قحطان وأبناءها، كان ورائها رجال يستحقون كل الثناء والشكر والعرفان. في أحيان كثيره وأنا في أي مكان من العالم أشعر وكأني في قصور وخيام وأستراحات شبكة قحطان وملاعبها وخلف كواليسها، لا اريد الأطالة ولكني كأحد أعضاء شبكة قحطان أود ان انتهز هذه الفرصه وأتقدم بالشكر الجزيل لأخوة الأداريين والمشرفين على مجالس شبكة قحطان أمثال كلٍ من:

عاشق الوطن (بتوجيهاته وتنبيهاته التي غيرت الكثير من طريقة كتاباتي)
وفارس قحطان (وصراحته المعهودة وسرعة أتخاذه القرارات)
الغائب عن المجالس والحاضر في قلوبنا دائما (محمد القويفل)
عبدالله السحيمي (بطموحه اللا محدود وسعيه الحثيث دائما لرفع شأن ووضع ومستوى مجالس الشبكة)
وابو ريان (ومتابعته المستمرة دون كلل او ملل)
ومشاري بن نملان (ومداخلاته المتواصلة يوميا مما ساهم بالفعل في تشجيعنا على التواصل وبأستمرار)
وابن عياف (ومساندته لنا في السر أكثر منه في الجهر)
وشامان العاطفي ومذحج الطعان (بتزويدنا بكل ما يتعلق بالأنساب وفروعها الصحيحة)
وصالح بن ناعمه وعبدالرحمن العبدالله (اللذان لحفوني بالجمل العسل التي لازلت استمتع بمذاقها) بالرغم من أنني لم اقابل أيا منهما
وماجد الخليفي (الذي لم أقرأ له موضوع الا ويدخل علينا السرور والبهجة)
وعميد المجالس/ فلاح آل راكان الهاجري (الذي لا أخفيكم جميعا بأنه أفضل من اتواصل معه من الأخوة الكرام)
ووووو، أعذروني على عدم مواصلتي الأسماء الكثيرة حتى لا تملوا من هذا الموضوع الطويل...

ولكن من حقهم علينا تقديم جزيل الشكر والإشادة لهم على مابذلوه من عمل دؤوب وجهد جبار في تغطية جميع المناسبات الدينيه والثقافيه والاجتماعيه والترفيهيه والرياضية والشعرية ...الخ من المواضيع التي أفدنا وأستفدنا منها طوال الفترات الماضية.
وأقول لهم، بيضتوا وجيهنا الله يبيّض وجيهكم ورفعتوا روسنا وادعي الله لهم بالتوفيق والنجاح ومن ممتاز الى امتياز ... وإلى الامام، كما أنني أدعوا جميع الاخوة الاعضاء لتقديم جزيل الشكر والعرفان لهؤلاء الرجال، فأن وهذا أقل مايمكن تقديمه لهم، سائلين المولى عز وجل أن يجعل جهودهم في ميزان حسناتهم.

أخوكم المخلص/ أبو سحمي

شكرا شكرا شكرا، وهي قليلة بحقكم يا أخواني وأساتذتي المحترمين، لم أكن اتوقع هذا التجاوب السريع والردود الجزلة منكم يا طويلين الأعمار، ولكن كعادتكم تفوقت علي في الرد والتعليق، فلم تطاوعني نفسي ان امر عليها مرور الكرام، بل جعلتموني أتشرف بالرد على ردودكم، وإضافة ما جعلتموني التعبير عنه تجاهكم وتجاه هذه المواقع والشبكات الإلكترونية التي سخرت لنا في هذا الزمان الحالي:

أخواني وأساتذتي الكرام،
أن المرء عندما يتوجه لما وهبه الله اياه من التقنيات الهائلة فأنه سيعيش تائه في أمواجها، يتصارع بين هذا وذاك ليبعد نفسه عن الحرام وعن كل مايزعزع أركان إيمانه، وفي حين آخر تتوق نفسك باللقاء بمن تحب عبرها وفي حين آخر تود أن تنثر ما يدور في حنايا صدرك من معاني تلاشت في هذا الوجود، وفي حين آخر تقف صامت بهمّ كبير وأمنية تهز كيانك وفؤادك تصرخ قائلا (ليتني أستطيع أن أنشر *لا اله الا الله* لكل من في الكون)، وكذلك تنشر كل ما تحب ان يكون شاهد لك وليس عليك، فتجد من يمد لك ذراعيه ليلبي رغبتك هذه لتنثر عطاءك وهمك فيه لكل الوجود.
فأن رؤية وأستراتيجية مجالس شبكة قحطان أعجبتني كثيرا وخصصتها بنصيب الأسد من نتاجي الفكري (ليس لأن والدي رحمه الله) يغلي ويعز أجداد مؤسسيها فحسب، ولكن السبب الرئيسي لأنها أستمرت رافعة شعارا خاطب الأرواح والقلوب والأذواق قبل ان تخاطب كتل الأجساد البشرية، وذلك لترتقي بارواح وأذواق المتابعين والأعضاء فيها حتى تعانق السماء فتعلو صافيه نقية من دنيا الفناء، وتستذكر تاريخ وقصص أجداد قحطان الأبطال وتشيد بأفعال رجال قحطان الحاليين الذين كل يوم يضربون أروع الأمثلة في الشيم والشهامة والكرام وكل العلوم الغانمة الي تسعد كل أنسان.
أخيرا، أعذروني جميعا حيث أنني تعمقت في كتابة ما اود الرد والتعبيرعنه تجاهكم وتجاه هذه الشبكة القحطانية الذهبية، وهمت بكم من الجنوب الى الشمال ثم صعدت بكم الى الفضاء الشاسع، فدعوني أختم بدعوة صادقة من كويتب متواضع وبسيط يكنى (أبو سحمي) ويدعوا لكم بالتوفيق وللشبكة بمزيد من التطوير والنجاح، ودمتم بخير...

أخوكم الصغير/ أبو سحمي

أولا المعذرة والسموحة لأني لم أذكر كثيرا من الأخوة الأعزاء بما فيهم أخي وأستاذي علي آل جبعان، فهو بحق أستاذ الأبداع الذي ليس بمستغرب على اهل الابداع
أن الأخ والصديق الأستاذ علي بن حسن آل جبعان من الشخصيات التي يتشرف الاعلام والاعلاميون بوجوده بينهم
وعني شخصيا ارى فيه كثير جدا من المميزات التي يجب ان يتصف بها اي اعلامي
واتمنى ان يكون له من اسمه نصيب
فهو علي الذي يرمز للعلو والهمة والعطاء والقوه وسرعة الاقدام
سر امامك وأكمل مشوارك ونحن بأنتظارك دائما وأنتظار جديدك في كل المواضيع والتعليقات والمداخلات التي لابد وان نخرج منها بفائدة ودرس جديد من سعادتكم.

أخوكم / أبو سحمي

وأنت أجمل وألطف يا أستاذي فهد الهباش، ولك ودي وتقديري