![]() |
القصة والقصيدة التي أستطاع بها الشرهان زيادة رصيده من الجمهور ، وسوقت له كتبه .
بعنوان – شاعر يرثي ابنه .
من كتاب سالفة وقصيدة ، للراوي المشهور / محمد بن علي الشرهان . لقد منح الله هذا الراوي أسلوب قصصي جيد ، حتى أنه عندما روى هذه القصيد في التلفزيون السعودي قبل ما يقارب سنه كان لها أثر كبير عند كثير من المشاهدين ، بل دفعت العديد منهم لشراء الكتاب المنوه عنه حتى أنها نفذت طبعته من السوق بسرعة فائقة وقد نفلتها بشكل مختصر ، حيث قال : لشاعر معاصر هو عبدالله بن محمد السياري ، له أولاد أسم أكبرهم ( خالد ) تعلم وتخرج من الجامعة ، وكان وجهه رجال ويملأ عينك في الكلام وفي الحديث وفي الفهم ، محبوب ودمث الأخلاق وحبيب وطيب وشاعر ويميز الكلام ويقرأ الرجاجيل ويعرفهم ، فيعطي كل حسابه ومقامه ، تعين بعد التخرج وتزوج . ولما مضى على زواجه ما يقارب أربعة أشهر ، قام بتأثيث بيت قريب من أهله ، وأجهد نفسه في ذلك ، خصوصا أنه سبق وأن عمل عملية في قلبه وتغافل عن ذلك وما يمكن أن يحدث نتيجة الإرهاق ، وفي أحدى الليالي كان يسولف لوالده عن أخبار التأثيث ، وسامرا معه إلى الساعة الثاني عشرة ، ثم ذهب مع زوجته لغرفته ، وبعد دقائق تعب عليها ثم طلب حضور أمه وأبوه على وجه السرعة ، وفعلا نادتهم زوجته ، وقال لوالديه أنا تعبان جدا وأبي منكم تحللونني ( تسامحونني ) والله الله في زوجتي ، وإذا جالها ولد فسموه على أسم جدي محمد ، وإن كانت بنت فسموها باسم والدتي ، ثم بردت أطرافه ومات قبل الذهاب به للمستشفى ، وبعدها يجي له بنت وتمر سنه وسنتين وثلاث وهي مع أمها ، وكل ما جابوها عند جدها وجدتها يوم أو يومين ما كأن في البيت إلا هي ويلبسونها أغلى الثياب وكل يجذبها ناحيته ، وكانت البنية ذكية ولطيفة ولكنها ما تدري من بوها ، وكل ما دعاها واحد تحسبه أبوها ، وفي هذه الفترة ومن تصرفات البنت وما تذكر جدها به من خلال تصرفاتها يزيد جرح جدها وحزنه وتزداد عبراته وضيقه ، حتى إنه يركب سيارته من كثرة الحزن والعبرات ويخرج من البيت ويدور له جبل وإلا مكان مرتفع وراح فيه لين تهلهل عيونه من البكا ويطلع الي في خاطره ، ويعبر عن حاله بالشعر ومن ذلك هذه القصيدة : ( المعذرة لقد حاولت أن أختصر القصة بدون الإخلال بها ، و في حدود النص كما أورده الشرهان بنفسه ، ولم أغير فيه للإحاطة ) [poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] شاعر يرثي ابنه متى مالعباير ضيقت صدري المشحون = ونوت عيني الحرىّ تنثر عبايرها ركبت المصفّح مبعد القهوة المامون = وتنزحت بعيون على الصبر عاسرها تنحرت لي رجم على الوادي المصيون = تعلّيت به والعين جابت ذخايرها على فقد ( خالد ) ونتي ونة المطعون = تكض العيون الدمع والحزن حاشرها أنا أظني أحيا ما بقالي وأنا محزون = من الصدمة اللي رب الأرباب خابرها إلا شفت ساره تدّرج بينهم بالهون = تعثر وتنهض وأقشر الحظ عاثرها تنادي ببابا ما درت ذخرها مدفون = تعلق بمن شافت وتنخى عشايرها تنحيت عنهم وأسلبت عيني المخزون = واطمّن وألدّ بناظري لا يناظرها وإلا خف حزني صحت يا ربعنا تكفون = على الكبد حطوّها تطفي سعايرها هلا مرحبا يا كل عمري ونون النون = ضنا من خياله شايفه في نواظرها أنا اشم ريحه فيك لو قيل لي مجنون = عيون الخلي لو نامت الليل عاذرها [/poem] |
بيض الله وجهك نفداك وهذي السوالف اللي لها طراه
الله واكبر |
أشكر إهتمامك ومرورك أخي أبن شرعاء .
|
الله يعطيك العافيه
ومشكور وما قصرت قصة وقصيدة تفطر القلب لا حول ولاقوة الا بالله تحياتي لك عيد المشابيب ووين جديدك |
بيض الله وجهك ياعيد
قصه وقصيده والله انها محززنه واني اقراها ان قلبي يتقطــع .. على كل حال لاهنت نفدااك على ايرادها لنا وتحياتي لك |
أشكرك أخي السحيمي البلوي
أشكرك أخي بن مانع الرفيدي وأنتم بيض الله وجهيكما على المرور والإشادة ، وفقكما الله . |
بيض الله وجهك على الموضوع الطيب
|
تحياتي لك أخي سلطان ، وأشكرك على المرور .
|
أخوي عيد المشابيب ...
و الله انك احزنتني بذي السالفة المبكية ... مشكوووووور و لا هنت .... في انتظار جديدك ... أخـــ ابن شطفان ـــوك |
ماقصرت يا عيد والله يعطيك العافيه
وبيض الله وجهك ونحن بانتضار المزيد أخوك / ابن سعد برق ورعد |
أشكرك أخي ابن شطفان
أشكرك اخي ابن سعد برق ورعد وذلك لمروركما ولما أبديتم حول الموضوع . |
الساعة الآن 04:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com