![]() |
يحمل القاتل في جيبه .... !!!
قاتل نفسه ... تحمل القاتل في جيبك، بل تفتخر أن تضعه أمامك، وهناك أشخاص يظهرون الرجولة بهذه الطريقة، ولو علم أن هناك شخص يحرق ماله ونفسه لكان أول من أطلق عليه صفة الجنون، فماذا نطلق عليك يا من.....؟؟ لقد هالتني الأرقام الفلكية التي تصرف على استيراد هذا القاتل الذي يمكن أن تحصل عليه بدون مشقة تذكر، فلله في خلقه شئون! كنت أتجنب وأتجاهل الخوض في مثل هذه المقالات، لأن الحديث كثر فيها شرعاً وصحتاً ومجتمعاً وأمتاً ولكن عقولاً غائبة عن جادة الصواب؛ إن هذه الفئة لم تتعض بإهلاك المال بل أن البعض يمكن أن يستدين أو يخاطر بحياته لأجل الحصول على المال الذي يدفعه لكي يقتل نفسه تدريجياً وبمحض إرادته؛ أي صفة في قواميس اللغة تطلق على من يسلك سلوكهم. المرض يزداد بل ينتشر بشكلٍ مخيف؛ لا أعلم ميزة لهذا السلوك، ولا فخراً يجلبه لهم، ولا شهرة تلحق بهم، ولا هماً يجليه عنهم، ولا سعداً يلحق بهم، ولا أعرف لماذا هذا الإصرار، هل النفس رخيصة لهذه الدرجة؟ أم أن صحة أعضائه التي يمر بها هذا الداء غير أعضاء من تكشف لنا الصور والأفلام هلاك أعضاء من يستخدمونه! هل الإنسان إمعة ينقاد وراء تقليد الآخرين؟ إن أصحاب العقول الذين تستهويهم وتنقاد إلى هذا الداء فمن باب أولى أن تنحدر إلى أخطر من ذلك، والواقع يحكي لنا أبشع وأخطر القصص من أن نسطرها. أيا لبيب؛ هل من لب؟ أيا عاقل؛ هل من عقل؟ أيا صحة؛ هل تدومين؟ أيا نفس؛ هل من رائحة طيبة؟ أيا شرع؛ هل يجوز؟؛ أيا أهلُ؛ هل ترضون؟ ...الخ لقد أمسكت بالداءُ والدواءِ في يداً واحدةٍ، فأطرح للنفس، وللعقل، وللمال، وللشرع، وللرجولة، وللصحة، وللأبناء، وللزوجة، وللأهل، وللأصحاب، ...الخ لم أطرح الموضوع للعظة فما قيل يكفي، ولكن عندما تحتضن من أن حبه يختلط بدمك، وتتنفس برئتيه، وتمسك بيده، وتنظر بعينه، وتتذوق بلسانه، ثم تفقده لا لشيء لأن يده امتدت إلى جبيه ليخرج قاتله ومن ثم يطبق عليه أغلى شفتين بل اطهر لسان؛ تنظر إليه وهو يتجرع السم ويبتسم لك ليظهر السعادة؛ ثم يطلق ااهات ويخرج بعدها سحابة كأنها رصاص، ثم يدوس عليها بأنظف قدمين. أطلت النظر فيه مع الصمت المميت ظن أنني زدت إعجابا به؛ انشرحت سرايره، تركته يعيش السعادة برة من الزمن؛ ثم كانت الدمعة التي قطعت حبل الصمت؛ اندهش بل خرت دمعة من عينيه دون أن يعرف السبب. أتدرون أين نحن الآن!! في غرفة شق الصدر بين الحياة والموت؛ تدخلت القدرة الإلهية من شق صدرٍ إلى قسطرة. وأعتقد أن هذا القاتل قد أستفحل ودليل ذلك هناك تعهد يؤخذ على طلبة الجامعة حين التقديم وشعاره( جامعة بلا تدخين ) وتمنيت أن تدرج ضمن مخالفات المرور يمنع التدخين أثناء القيادة لسيارات اليموزين ثم تمتد إلى المركبات الأخرى تدريجياً وهذا ويتكاتف الجميع ... إليكم بعض الإحصائيات من منظمة الصحة العالمية: 30 ألف شخص يموتون في دول الخليج العربي سنوياً بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين ( أي قنبلة ذرية ألقيت عليهم؛ وأين العالم عنهم ) ، وأن 15 % من التكلفة الطبية الإجمالية تذهب لمعالجة أمراض مرتبطة بالتدخين. ذكرت الدراسات أيضا أن أكثر من 1.2 مليون أوروبي يموتون بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين سنوياً، فيما تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أوروبا ستتحمل أعباء مالية تصل إلى 165 مليار دولار [130 مليار يورو] سنوياً بحلول العام 2010. وبعد إقرار العقار تشامبيكس 'Champix' – وسيلة جديدة وفريدة لمواجهة تحديات الإدمان على النيكوتين . اسأل الله أن يشفي كل من إبتلاء بهذا الداء ... ودمتم بود |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
جزاك الله خير ,, والله يكفانا شر ذا البلا ,, الي أبتلا بالله كثير من الخلق
تستـــــــــاهل السمعه وهو أقل شئ نقدمه لك ,, تشكراااااااااااااااااتي يا بن العاصي |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
اقتباس:
شكرا لمرورك الذي ينم على إدراك عظم هذه المشكلة التي تورق الجميع وبالفعل هناك مشكلة تنتشر بشكل مخيف وتمتد إلى بناتنا ونسائنا وهنا مكمن التدهور الأسري ... ----------------------------------- لا عدمناك يا كحيلان وشكرا على طيب قبلك وثناؤك العطر ... ومساؤك سعيد ... والف مبروك وصول مشاركاتك أكثر من 505:52_asmilies-com: ودمت بود.. |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
السلام عليكم ورحمه الله
وأنا بعد بعطيك سمعه يابن العاصي ...وش معنى انا وانت تستاهل ------------------------------------------------------------------------------------------------------ حقيقه ما اوردته من إحصائيات في نهايه المقال يجب علينا مجتمع وحكومات ان نقف له ونتأمل هذا الأرقام وخاصه بعد أن الداء مكلف والعلاج مكلف ايضا ف 15% من ميزانيات العلاج تصرف على معالجه هذا الداء. ومايدور في خلدي ويقلقل راحتنا جميعا ان هذا الداء سهل جدا الوصول له وايضا سهل أستخدامه فهو يبدا هكذا وفي عالم الخفاء ومن ثم يبدأ التظاهر به على انه نوع من البرستيج للأسف فنجد ان جيوب الشباب في بدايه إستخدام هذا الداء يحمل علبه من هذا الداء بلون ملفت للأنتباه وبولاعه أيضا تدعو من يراها أن يتفحصها إعجاباً فتحب ان تجلبها حتى ولو لم تكن مدخن أصبح برستيجا فترى شاب يقف في صالة المطار ومن ثم يظن ان العيون تراقبه أعجابا بطوله ومظهره فيكمل هذا الخيال ويخرج علبته الرائعه ويسحب منها سيفاً دامياً وترى آخر يتظاهر بها في سيارته وهو يقف بين اسطول من السيارات عند إشارة مروريه أعطته فرصه أن يراه الجميع فيكمل المنظر ويشهر سيف الداء ونرى آخر يتجول في سوق فيدور في باله ان يخرج سيفاً يدل على شجاعته ويلفت عيون النساء له ولشجاعته نعم أنها سيوف من الشجاعه تعطي فارسها هيبه في نظر أعدائه ولايعرف ان هذا السيف المشهور أنما هو سيف لقتله وينقلب السحر على الساحر أتذكر موقف لأحدهم وهو يصغرني سناً بكثير أتذكر آخر مرة رأيته فيها وهو يقف في أول الطابور في المدرسه الأبتدائيه في الصف الثاني للإبتدائي وكنت أقف أيضا في نفس الطابور ولكن في الصف الثالث الثانوي وهنا يكون الفارق بين طابوري وطابورة يعطي القاريء مساحه لتخيل الفارق العمري بين طلاب الطابورين ومن ثم سافرت للدراسه وعدت أثناء دراستي فاجتمع معه في جلسه ممطرة فلم أعرفه فقد بدأ انه كبر قليلا فباركت له هذا التقدم العمري في السن وكأن جيله أخذ مسئوليه ان يلحق جيلي ليقف بجانبه رغم أستحاله الوصول ولكن ربما أن هذا الشخص من اللذين لايعرفون المستحيل فحاول الوصول فأشهر سيفه وأخرجه من غمده المسموم فتعجبت منه وقلت : تدخن...فأصدر تنهيده طويله رأيت في طياتها آلاماً وجراحاً وتعباً لمئات السنين وقال والله من الهم والتعب والمسئوليه ... عجبا لهذا الهم والتعب والمسئوليه وهو في الصف الثاني متوسط ولماذا لم نرى هذه الهموم والتعب أثناء مرورنا في الصف الثاني متوسط فدار في بالي ان اعيد دراستي من جديد كي أدرس في هذا الصف المتعب لأرى تلك الهموم والأتعاب والمسئوليات وعرفت لاحقاً انه برستيجا ولكن من نوع آخر فليس هو من نوع اللذي يعطي شكلاً وهيبه ومظهر وانما برستيجاً جديداً يعطي ذويه شكلاً من تعب الأيام وهموم السنين وتراكم المسئوليات على أصحابه فيعطيهم هيبه ووقار وأحترام وكأنهم من رودا العالم ومن اصحاب المسئوليات حسب مايراه هؤلاء الأفراد. وهنا أقف وأذكر موقفاً آخر أو منظر من مجتمع غربي أنتشرت فيه الحريات للأفراد منذ سن مبكره وكان في بريطانيا وكنا في رحلة عمل وكان معي شخص مدخن واللذي أجهده قائمه الممنوعات هناك في الفندق سواء في الغرفه أو في المطعم او في البهو ...ممنوع التدخين في التاكسي وفي القطارات السريعه والبطيئه وحتى الواقفه ...ممنوع التدخين في المصنع اللذي كنا نزوره وكان كبير جدا وكثير البنيان والمكاتب ....ممنوع التدخين وكان صاحبي يظطر أن يخرج حتى خارج بوابه الدخول لكي يستطيع ان يدخن وكان يظطر أن يسير مسافه 15 دقيقه حتى يصل إلى البوابه ويصل ويطلب منه الحارس ان يكون خارج خط البوابه .. ورأيت أيضا في هذه المدينه وكانت تدعى ( لافبوروا بجانب مدينه ليستر ) أن الدخان يباع بعد اثبات المشتري لبطاقته والتاكد من أن عمرة يسمح له بشراء هذا الداء.. وهنا أقف وأقول : أين نحن من هذا وليس كل هذا وإنما فقط قانون البيع وأين وزارة التجارة والبلديات من فرض هذا القانون وخاصه عندما تدخل بقاله صغيرة في ركن من شارع مظلم فرض صاحب البقاله على البائع ممنوع بيع الدخان فنجد البائع يضع تحت قدميه صندوقا به أكوام من هذا الداء يباع بالسر لأطفال هذا الحي وفي حاله أن يجس هذا البائع البنقالي ( واللذي حضر لبلادنا لجلب المال فقط بعد أن وضع ضميرة رهناً في مطار بلاده حتى رجوعه ) أنك شخص غريب تطلب منه هذا الداء يمتنع من بيعك بينما لايتردد ان يبيع طفلاً لم يتجاوز عمرة السادسه .....أليست مصيبه والمصيبه الأكبر أن ترى الأب المدخن يرسل أبنه ذو الست سنوات لجلب هذا الداء من البقاله القريبه فترى هذا الطفل يجلبها لوالده في البدايه ومن ثم ينقلب شرائه لصالحه ومن ثم لهو ولرفاقه.. شيء مخيف مايحصل في المدارس في كل مستوياتها وحتى في الإبتدائيه ومن نسبه الأطفال اللذين يجلبون هذا السم ليروا أصحابهم قوتهم وحريتهم وشجاعتهم وتنتشر تلك الحريات والقوة والشجاعه رويدا رويدا فتحوي اكبر نسبه من الطلاب ونخرج بمجموعه كبيرة من هؤلاء الشجعان والأبطال ...هذا وللأسف .. أين ولاة الأمر واين أصحاب المتاجر وأين الدور الرقابي من الأجهزة الحكوميه ..طبعاً جميعهم خارج الخدمه مؤقتاً. ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- شكرا أخوي أبن العاصي على هذا المقال وهذه الرساله الناريه عدت والعود أحمد فأهلا بك من جديد وأقولها كان لغيابك أثراً علينا فقد أفتقدنا هذه الكتابات وهذا الإبداع محزن مجلسنا حين تغيب أنامل المبدعين امثالك منه ولكن تلبس ثوب الفرح وتلبس لون الورود بطلتك شكرا وحفظك الله ورعاك....وسدد خطاك أخي الغالي / أبن العاصي.. -------------------------------------------------------------------------------------------------------------- تقبل تحيات أخوك / منصور العبدالله ( وادي الغلااااا.....) |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
اقتباس:
أخي الكريم منصور العبد الله ليت المدخنين يعلموا مما تتكون هذه السيجارة وما هي المواد التي تتركب منها وليعلم الجميع أن هذه السيجارة هي بوابة الهلاك ؛ فهي مدخل لشرور والكل يعلم ذلك .. هناك قيم وقوانين يجب أن تفرض على أصحاب المحلات الذين يبيعون هذه السموم بل يا ليت أن تمنع مع العلم أنها ستضم إلى قائمة التهريب ومع ذلك سيكون الضرر بطبيعة الحال أقل؛ ولا تكون بهذه السهولة بين أيدي أطفالنا وبناتنا .. نمى إلى علمي بأن أهل العريس يسألون ويشترطون على أهل العروس أن تكون الفتاة غير مدخنة ؟؟!! هنا انقلبت الموازين وكأننا لا ضير أن يكون العريس مدخن!!!!! يُحكي لي أن عريس قدم في ليلة عرسه سيجارة لعروسه بالطبع هو مدخن ويطلب منها أن تدخل معه في الجو !!!! ولا أعرف هذا الجو النقي الذي يقدمه لرفيقة حياته من أول ليلة بل أم عياله وموطن أمانته على هذه الأسرة ... -------------------------------------- الموضوع أخي الغالي منصور كبير بكر هذا الكون فهناك دول تعتمد على التبغ كمصدر من الموارد التي تعتمد عليه هذه الدول بل تحارب وتتضامن مع شركات مصنعة هذه السجائر ... الدور الإعلامي ضعيف جدا بالمقارنة بالدور الإعلامي لمروجي هذه السموم ... أفق أيه الإعلام من غفلتك فأنت سفير للخير وتنمو كل المجتمعات بصوتك ... ----------------------------------- شكرا لك أخي الكريم منصور العبد الله على هذا الترحيب والفرحة بعودتي فأنا أكثر منك فرحا لأكون بين إخواني لنصهر الفكر والحرف في بودقة هذا المجلس ونقدمه طيبة المذاق لمن يزورنا ؛ فلا تحرمونا من زيارتكم فأنتم وقودنا ومدادنا ... مع العلم أن غيابي كان خارج عن إرادتي فألتمس العذر من الكل ومن أعضاء وسمار ملتقى مجلس الكتاب ؛ وأسأل المولى كما جمعنا في الدنيا أن يجمعنا في الفردوس بصحبة الجميع ... ودمتم بود .. |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
آه أخي الحبيب ابن العاصي لقد تكلمت في موضوع أتعب العلماء والمفكرين والأدباء العقلاء والمخدرات والكحول وتثقيفهم عن اضرار هذه المشكله التى قد تصادفهم يوم ما فى حياتهم وذلك من خلال تطورهم الاجتماعى او الجسدى او تحصيلهم العالمى قد نكون فى غفله عنهم عندما لا نناقشهم عن شيء ما قد يحصل لهم وليس بعيد عنهم فهم قد يتعرضون الى بعض الاصدقاء الذين قد تورطو فى التعاطى... وقد يكونو قد جعلو لهم مثل اعلى من بعض الاصدقاء... كما علينا بان نكشف لهم عن بعض السلوك الذى سوف يساعدهم على الوقوع فى مشكلة المخدرات..... وعندما نبداء التحدث معهم نبداء بالقول لهم عن الاشياء على حسب تقديرها وبدون اى تشويه او تكبير او مناقشه غير معقولة .... من اين نبدا لهم إننا نتطلع إلى تعاون كبير من أولياء الأمور والمدارس والجهات المختلفة الحريصة على بناء الشباب وتنشئتهم تنشئة سليمة صحيحة بحيث يركزون اهتمامهم على توجيه الشباب ونصحهم وبيان الأخطار الناجمة عن التدخين وغيره من العادات الضارة والخطيرة... إلا أن ما يجري من انتشار المقاهي بين المساكن.... وفي مختلف الشوارع الهامة ، ودفعها الشباب إلى تدخين الشيشة والسجائر ، كل ذلك يضاعف من الأخطار المحدقة بالشباب... فمختلف الأمم والهيئات ما زالت تعاني من صرف بلايين الأموال من شركات تصنيع التبغ لأغراء وإغواء الشباب على التدخين ، بينما تبذل الجمعيات والجهات الصحية والتوعوية الجهود المضنية من خلال الندوات والملصقات والتوعية بواسطة وسائل الإعلام المختلفة لتحذير شبابنا من أخطار التدخين بأنواعه وأشكاله على صحة المدخنين وغير المدخنين وعلى البيئة سطرت لنا أروع الكلمات وأصفاها جميل قلمك في الأسلوب الجميل الرائع الذي أغبطك عليه |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
اقتباس:
بالطبع أخي الغالي نحن أمام سيل جارف من هذا الضرر العارم ومع كل هذا نجد تجاهل كبير ممن يتعاطون هذا الداء وكأننان ننادي بأن الصحة كلها في هذا الداء ... كل التجارب والإحصاءات والوقائع تحكي عظم هذا الداء على الصحة وعلى التكلفة التي تتبعها ممن يصاب بأمراض مزمنة أو خطيرة بسبب هذا المرض المعضل في عضد الأمة ... ومع هذا فديننا يحرم علينا هذا والعقل يحرم علينا هذا والمنطق يحرم علينا هذا ... شكرا من الأعماق على هذا المرور وهذا الإضافة التي تحكي واقع مرير ... ودمت بود |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
كلام سليم--- والحقيقه المره --انني من كبار المدخنين -للأسف
ولكن لي أمل في الله اولا --ان يعينني على تركه والتخلص منه ومن اجل ذلك انتقلت للجنوب --وهناك برنامج وضعته --سوف ابدأ به في رمضان وعسى ان ننجح في ذلك--والمضحك المبكي --انني كتبت اكثر من موضوع --انصح واحذر منه جزاك الله خير ويعطيك العافيه تحياتي |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
اقتباس:
كم أنت كبير !! أسأل الله أن يعينك على تركه. -------------- ألف شكر أخي ابن العاصي على المقال الرائع |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
اقتباس:
من حبي لك ومعرفتي بقدرتك على التخلص من هذا، فإنني أسأل الله في علاه أن يعينك على التخلص منه وأنا أعلم أن عزيمتك أكبر من الجبال وكما قلت أن هناك فرصة كبيرة قادمة علينا وهي شهر رمضان ، ومن النجاح لك بإذن الله هو تغيير المكان والأصحاب والعزيمة ... وبإذن الله نسمع عنك خبر يفرحنا ومن هنا أقول لك مبروك مقدم .. سعدت بمروك وصراحتك التي هي دليل على قدرك العالي وإحساسك بأخطار هذا الداء ... ودمت بود.. |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
اقتباس:
وكما قلت فعلا أن مرتاح البال دائما كبير في قدره وطرحه وهمته ونسأل الله أن يمن عليه وعلى المسلمين بالتخلص مماهم فيه ... ودمتم بود |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
اخي الكريم
استاذي القدير ابن العاصي بارك الله فيك يالغالي على هذا المقال الذي تضمن الكثير من التحذير ... وفعلاً انه قاتل طال زمان ام قصر هذه من المآسي التي ابتلي بها الكثير شباب وكبار سن ..... بنات وكبيرات سن والغفلة لازالت جارية .... والتوعية محصورة في شهر من العام ... وهذا من الخطأ الذي يولد اخطاء فالمجتمع بلا توعية صارمة ودائمة ... لن يمتنع عن سلوك الكثير من السلوك الخاطئ .. وكما تعلمون بان التدخين بوابة كل شر .... عسى الله يكفينا واياكم من كل الشرور ... دمت اخي الكريم بكل ود واخاء .... |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
اقتباس:
سعدت بهذا المرور الذي ينم عن بعد نظر فدائما أمثالك لهم نظرة أعتز بها لا يختلف إثنان بأن هذا داء العصر وخاصة جيل الشباب الذي وللأسف يعتبرونه من مقومات الرجولة ( وهم أبعد منها بهذا التصرف ) ... هناك أكثر من أجتماع لزيادة الرسوم الجمركية على التبغ والدخان ونسأل الله أن يكون هذا قريبا كما فعلت بعض دول الخليج ... لا ينير متصفحي إلا بمثلك فلا عدمتك ... ودمتم بود |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المبدع ابن عاصي موضوع مهم لنا جميعا سواء المدخن او الغير مدخن لان المدخن فعلا يكون عليه الضرربالنفس والمال اما الغير مدخن فيكون الضرر عليه في نفسه عندما يكون بين اشخاص مدخنين سواء في العمل او مع اصدقائه نتمنى من الله ان يشعافيهم ويبعدهم من هذا السم الخطير .. الاخ ابن عاصي هذا تقرير من الجمعية الخيريه لمكافحة التدخين .. كيف تصنع السجائر حكاية السيجارة طويلة, فنباتها يبدأ من بذرة ضئيلة, والنبات الواحد يستطيع أن ينتج أكثر من مليون بذرة, ولقد استمر على مر العصور في دراسة هذا النبات... فورقة هذا النبات هي مصدر الخامة التي تصنع منها السيجارة أو السيجار, وما يدخن على النرجيلة أو الغليون, ولذلك لكل ورقة درجة حتى ولو كانت الورقة من نفس الأرض والنبات, فتصنف ثم تعلق لتجف . ولكل لون نكهة لاتظهر الإ بعد مرور أوراق النبات في مراحل ثلاث تعرف باسم ((المعالجة))((والتخمير)) ثم ((التعتيق)) الذي قد يستمر أربع أو خمس سنوات فيصبح تبغاً معتقاً ! فأوراق التبغ التي تترك لتجف في الشمس, لا تصلح لصناعة السجائر بل تصلح فقط للمضغ نظراً لحلاوتها, أما تبغ السجائر فيجفف بهواء ساخن ومدخن . وتلك المعالجة للتبغ قد اخترعها زنجي يدعى ((ستيفن)) فقد كان يرعى معالجة التبغ الخام بمزرعة في ولاية نورث كارولينا الامريكية, وبينما هو في كده وتعبه أخذته اغفاءة طويلة, وبعدها صحا من نومه ليجد النار الموقدة قد خمدت, وخاف أن يأتي سيده على غرة ويقع تحت طائلة عقاب شديد, فأسرع الى كومة فحم وأخذ منها بقدر ما يعيد إلى الخشب اشتعاله, وإذا بدخان الفحم يحدث تغيراً مثيراً في لون أوراق التبغ البنية السيئة, فيحولها الى صفراء ذهبية بهيجة, فاستمر الزنجي بدخان الفحم, وقد سعد السيد بتلك النتيجة الهائلة. ............................ من المعلوم اليوم أن دخان التبغ يحتوي على الكثير من المواد الكيميائية الضارة والسامة يقدر البعض ذلك ما بين 4000 إلى 6000 مادة. منها على الأقل 40 مادة من مسببات السرطان عند الإنسان ، وقد نشر في مجلة التايم الأمريكية (The Time), في 10 فبراير من سنة 2000 ، أن شركات التبغ اعترفت بإضافة 600 مادة من المواد الكيميائية من مكونات الدخان ومن الأصباغ في السجائر، أهم المواد الداخلة في تركيب السجائر * القطران ( القار) عندما يستنشق المدخن دخان السيجارة فإن المواد العالقة في الدخان تبدأ بالترسب في باطن الرئة (على جدران الشعب والشعيبات والحويصلات الهوائية) وأهم هذه المواد المترسبة مادة القطران. التي تحمل معها العديد من المواد الكيميائية من مكونات الدخان الأخرى إلى داخل الرئة ومنها إلى بقية الجسم. هذه المادة عبارة عن حبيبات سوداء متناهية في الصغر, وهي أثقل من الهواء, تترسب على جدران الشعيبات الهوائية فتمنع الشعيرات المبطنة لمجاري الهواء من أداء وظيفتها - حيث تصيبها بالشلل التام - وهي تنظيف مجاري الهواء من البلغم ومن أي مواد أو عوالق قد تدخل مع الهواء المستنشق. وهذا بالتالي يؤدي إلى احتقان هذه المواد مع البلغم المتراكم في داخل الشعيبات الهوائية مما يعرض إلى الإصابة بالتهابات شعبية ورئوية حادة أو مزمنة. كذلك من المعروف الآن أن مادة القطران في دخان السجائر هي أحد مسببات سرطان الرئة وسرطان الحلق والأحبال الصوتية. وتعمل على الترسب في الشفاه والأسنان وتحت الأظافر فتغير ألوانها. وتتسبب مادة القطران في إضعاف جهاز المناعة عند المدخن، مما يكون له أسوأ الأثر في إمكانية مكافحة الأمراض وبالتالي تعرض الجسم للعلل المختلفة. * النيكوتين (nicotine) هذه هي المادة الكيميائية الأساسية المسؤولة عن التسبب في إدمان تدخين السجائر. بل إن العديد من الدراسات تؤكد أن مادة النيكوتين في السجائر لا تقل خطورة وحدة في التسبب في الإدمان من المخدرات الأخرى كالكوكايين والهيروين. حينما يبدأ المدخن باستنشاق السيجارة فان النيكوتين الداخل عن طريق الرئتين يمتص إلى الدم وفي غضون ثمانية ثواني يصل النيكوتين إلى المخ وعندها يشعر المدخن المزمن بالراحة وهدوء الأعصاب. وهذا هو المؤشر على وجود الإدمان. بحيث لو أن المدخن تأخر عن الموعد المعتاد لتناول السيجارة فان الجسم يبدأ بالتململ وتظهر على المدخن آثار القلق والارتباك وعدم الارتياح, وكلما زادت مدة التأخير كلما زادت حدة هذه الأعراض. حتى ينهي المدخن هذا الشعور باللجوء إلى التدخين وأخذ جرعة من النيكوتين لتعوض النقص المترتب على التأخير في تناول النيكوتين. وهل يكون هذا سوى الإ دمان. من هنا قد يظن البعض أن التدخين سبب من أسباب راحة الجسم ولكن ينسى هؤلاء أن السبب في ظهور هذه الأعراض - وتسمى أعراض الانسحاب أو الحنين - هو إدمان التدخين (النيكوتين) أصلا. كذلك يسبب النيكوتين في دخان السجائر زيادة في معدل ضربات القلب, ومعدل ضغط الدم, ويسبب تقلص الأوعية الدموية في الجسم وبالأخص الشرايين, مما يعني أن على القلب أن يضخ الدم بصورة أقوى حتى يستطيع أن يوفي بحاجة الجسم من الغذاء والأكسجين. وهذا مما يتعب ويرهق القلب حتما مع مضي الزمن. كما تعمل مادة النيكوتين على الترسب في الشفاه والأسنان وتحت الأظافر فتغير ألوانها. ويؤدي النيكوتين في دخان التبغ إلى زيادة قدرة الصفائح الدموية على التجمع والالتصاق والتخثر، وهذا أمر له خطورته لأن هذا الأمر يساعد على سرعة وسهولة تجلط الدم، وقد تحدث التجلطات نتيجة لذلك في الساقين والقدمين, أو في شرايين القلب التاجية, أو حتى في المخ. وعند النساء المدخنات يؤدي النيكوتين إلى إضعاف قدرة جسم المرأة على تصنيع وإفراز هرمون الإستروجين، مما يسبب اضطراب ثم توقف الدورة الشهرية مبكرا, والوصول المبكر لسن اليأس. * أول أكسيد الكربون ( carbon monoxide) وهو مادة غازية سامة تنبعث مع دخان السجائر ومن عادم السيارات وهي مادة الاحتراق الأولية. يقوم هذا الغاز على إضعاف قدرة الخلايا الحمراء في الدم على حمل الأكسجين وتوصيله إلى خلايا الجسم المختلفة والتي لا تعيش إلا به. حيث يحل غاز أول أكسيد الكربون محل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء وذلك بعد طرد الأكسجين منها. حيث أن قدرة دخول هذا الغاز إلى داخل الخلايا الحمراء تفوق قدرة الأكسجين على ذلك بنحو 200 مرة. هذا علاوة على أن غاز أول أكسيد الكربون يتسبب في تلف جدران أوعية الدم، وخصوصا الشرايين. وعند المدخن المزمن يوجد ما لا يقل عن 15% من مجموع الخلايا الحمراء متشبعة بهذه المادة بدلا من الأكسجين في أي وقت من الأوقات. * مادة الأسيتون تستخدم كمادة مذيبة أو مزيلة للأصباغ. كما في مزيل الأصباغ عن الأظافر مثلا. * مادة الأمونيا ( ammonia) تضاف هذه المادة للسجائر عادة للحصول على النكهة. ولها وظيفة أخرى تكمن في أنها تساعد على سرعة وزيادة ذوبان مادة النيكوتين في الدخان بحيث تسهل بعد ذلك عملية امتصاص النيكوتين إلى الدم وبدئ مفعوله المدمر. يتواجد النيكوتين طبيعيا على هيئتين كيميائيتين الحامض والقلوي. فحينما تضاف مادة الأمونيا إلى النيكوتين يتحول النيكوتين من الحالة الحامضة إلى الحالة القلوية, وهذا يساعد على تحويل مادة النيكوتين إلى الحالة الغازية في دخان السجائر مما يعمل على وصول النيكوتين إلى داخل الرئتين بسهولة, وبالتالي سرعة امتصاصه إلى الدم وانتشاره إلى أعضاء الجسم المختلفة. * مادة البنزين من المواد الصناعية المستخدمة في الأصباغ وفي صناعة بعض مواد البلاستيك والمطاط الصناعي والوقود. وهذه احدى المواد المسببة لسرطان الدم ( اللوكيميا ). * عنصر الكادميوم ( cadmium) من العناصر السامة جدا, ويدخل في صناعة البطاريات. وخطورة هذه المادة أكبر أو أشد إذا ما تعاطاها الإنسان عن طريق الاستنشاق بالمقارنة مع تعاطيها عن طريق الفم. حيث أنه قد ينجم عن تعاطيها ضرر للكلى. مع زيادة احتمال الإصابة بسرطان الرئة والبروستاتا. * مادة الفورمالديهايد مادة معقمة تستخدم للحفاظ على الأجساد الميتة من التعفن, أو لتعقيم الأدوات الطبية. وهي من مسببات السرطان. وقد تسبب بعض الإضرابات في الجهاز التنفسي والجهاز المعوي. * مادة سيانيد الهيدروجين وهذه من أكثر المواد في دخان السجائر سمية. وهي مادة قاتلة إذا ما أخذت بجرعة معينة. * عنصر الرصاص مادة اخرى من المواد السامة الداخلة في مكونات دخان التبغ. وتؤثر على الجهاز العصبي المركزي (المخ) والأعصاب الطرفية وقد تصيبها بالشلل. كذلك فقد تضر بالكلى وبخلايا الدم الحمراء وتتسبب في الإصابة بفقر الدم (الأنيميا). وتؤثر على التطور الذهني عند الأطفال, فتسبب بعض التخلف العقلي. * عنصر الزئبق التعرض لهذا العنصر يضر بالأعصاب الطرفية فيصيب الأطراف بالرعاش وفقدان التوازن, ويضعف الذاكرة. ويضر بالكلى. * مادة الميثانول( methanol) وهي مادة كحولية سامة. حيث تؤدي عند التسمم بها إلى الإصابة بما يشبه الجنون,ثم العمى, ثم الموت. يثرب يحبك في الله |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
تعبير ومعلوما ت وارقام ...ولا اله الا الله ....
الله يكفينا واهلنا وذرياتنا شره وغيره والمسلمبن اجمعين ...مع الف تحية لك با / العاصى |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
شكرا لكلا من الأخوين الغالين وهم : الاستاذ الكبير / يثرب والاستاذ الكبير / ابو مشرف وكل عام وانتم بخير ودمتم بودّ لمروركم العطر ... |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
كلام كبير
من ابن العاصي منمق وملمع بذهب ومكتوب بقطرات دم واحساس مرهف على محبيه واخوانه المسلمين جاره في هذا الموضوع خبراء الكلمة فزادو مع لمعانه وبريقه جزاكم الله خير الجزاء اجمعين وعسى الله ينفع بذلك وأخير ادعو الله من قلبي لجميع اخواني المدخنين الله يفككم منه ويكفيكم شره انه على ذلك قدير |
رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!
اقتباس:
على هذا المرور أخي الغالي ابن عياف تعليقك ألجم قلمي من روعته وأنا هنا أسأل الله من كل قلبي أن يمن على من يمارس هذه العادة أن يشفيه ويثبت على من تجاوز هذه المحنة ... دمت بصحة وعافية ... |
الساعة الآن 11:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com