بسم الله الرحمن الرحيم

الخَبَر

عقد إجتماعين في مدينة طريب بين عدد من الأعيان يمثلون عدة فروع من قبائل عبيدة في مدينة طريب والغضاة وقد تناقش الجميع في بعض القضايا الهامة وخاصة ما يتعلق بصغار السن وقد اتفق المجتمعون في إجتماعهم الثاني على منع الجيرة إذا كانت متعلقة بطلاب المدارس وما في حكمهم(الشباب من سن 18عاماً وأقل) وترك الأمر للجهات الحكومية المعنية لإتخاذ الآزم. وحصر الجيرة في القضايا الكبيرة بين الشباب مثل القتل ،الكسر والعين .
وقع على الاتفاق معظم الحاضرين(شخصين من كل قبيلة) وسيتم عرضه على كافة قبائل عبيدة للمصادقة عليه .
( هذا هو مختصر الاتفاق)

التعليق

خبر سار ، يثلج الصدور ، لا املك إلا الوقوف احتراماً للأشخاص الذين سعوا فيه ، ولولا الخوف من سقوط بعض الأسماء لذكرت من تحضرني أسماؤهم .
أعتبر هذا الاتفاق بداية خير لتعديل وإلغاء بعض الأحكام والعادات القبلية مثل ضرب المعفي ومدة الجيرة وقضايا الشرف وما يتعلق بجيرتها .....الخ.
أتمنى ان يوافق الجميع عليه وان تتخذ قبائل قحطان التي تعاني من هذه القضايا نفس الخطوة.
لقد سئم أكثرنا من قضايا طلاب المدارس ومن جعل الحَبة قبة، لا يقبل العقل والمنطق أن تعلن ثلاث قبائل حالة الاستنفار بين قارع ومقروع ومستجير بسبب تلميذين أو حدثين تضاربا في مدرسة او شارع على علبة بيبسي أو لعبة كورة.

المطلوب

تشجيع هذا الاتفاق ومساندة القائمين عليه وحث الجميع على التقيد به وبيان إيجابياته للقبيلة والمجتمع وحث الشباب على احترام الغير وعدم التهور . وان يستمر العقلاء وكبار السن في كبح جماح المتهورين ومحبي إثارة الفتن والنعرات .

رجال و مواقف

من الرجال من يجبرك على احترامه وإجلاله لمواقفه العظيمة وقراراته الصائبة وبعد نظره وعلو همته ، ومن الرجال من يجبرك على ازدرائه وتهميشه لدنو همته وقصر نظره وسعيه لإحباط الآخرين والتقليل من إنجازاتهم والبحث عن سلبياتهم ونسيان إيجابياتهم.
فل نجتهد لنكن من الصنف الأول


شكر

الشكر لمن ساهم في هذا الاتفاق ومن لايزالون يعملون على إنجاحه وتعميمه والسعي في إتمامه والشكر لمن أعان وحث على احترام الاتفاق وساعد في إقناع غيره.
والشكر موصول للقبائل التي حصل بين شبابها أحداث مشابهة واتفقت بالتشاور مع جميع الأطراف على عدم " التجور "
وتصعيد الامورفكانت مثالاً حياً يحتذى به .