مرحبا يابو مسفر

حياك الله وودي أنك من ملاك ألابل كان شفنا هذا الكلام ولا لا

اذا كان الموضوع من كتاباتك أو أنه منقول

قبل ظهور المزاينات كانت أسعار الأبل متدنية جداً ولاتكفي حتى ربع مصاريفها السنوية وخصوصاً في السنوات الأخير التي قلت نزول الأمطار الموسمية فيها فتجد كثير من الناس يعزف عن تربية الأبل والتي كبدته خسائر ليس من ورائها فوائد مع إن الدولة تقوم بتشجيع القائمين على الثروة الحيوانية وذلك من دعم مستمر لأعانات الأعلاف ومشتقاتها ولكن ليس هناك أقبال من المواطنين على ذلك لقلة المردود المادي.
وبعد قيام المزاينات على يد الأمير مشعل بن عبدالعزيز حفظه الله صار هناك منافسة في أجود وأشهر أنواع الأبل فارتفعت الأسعار وصارت المنافسة شديدة بين الجميع وكل حصل خير من تلك المزاينات وصارت الأبل لها مكانة عالية عند شعب الجزيرة العربية

ولكن هناك بعض التجاوزات التي تصدر من بعض الناس هداهم الله وهي يمكن علاجها وهي التبذير في النعمة وخصوصاً في المناسبات

المزاين للبل شيء طيب وإحياء للتراث وإكرام لهذا الحيوان الذي شارك الإنساء عناء وقساوة الحياة في هذه الأرض قبل ظهور البترول

ولكن

مهرجانات الإبل استغلت استغلال سيء
فقد صارت وسيلة لغسيل الأموال
رفعت اسعار الإبل إلى اسعار خيالية حتى أصبح لا يستطيع شراءها إلا اصحاب الأرصدة الخيالية ... ولذلك ظهر أصحاب للإبل من غير أهلها . حبا للظهور .
وهذا كله ليس لإكرام الحيوان كما يقول البعض بل جعله وسيلة لزياة الثراء ووسيلة للظهور حتى يشار إليه بالبنان أنه من أصحاب المزاين .

الخلاصة / يبقى هذا الحيوان قريب لنفوسنا يجب أن يقدم على كل حيوان لدورة في مساعدة ابائنا وأجدادنا على المعيشة القاسية .
وفي نفس الوقت يجب أن لايستغل كوسيلة لأغراض أخرى . كالنعرات القبلية والمتجرات الغير شريفة