شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان - رجال ألمع .. تاريخ عظيم ( موثق )

و هذه قصيدة للشاعر محمد بن ناصر من أهل الشعف امتدح فيها القبائل التي وقفت مع الأمير محمد بن عايض في وقت الشدة و منهم رجال ألمع

[poem=font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

يـا الله إنـا طلبنـا وجـه ربــي=ذا تعلـوا علـى الكرسـي حجابـه
مالـك الملـك ذا ينفـي ويثـبـت=عالـم الغيـب والخافـي درى بـه
حِـن عبـاده ولا حــق عليـنـا=إلا نطيعـه ونتـرك مــا نهـابـه
والشياطيـن تِركبـنـا المعـاصـي=والهـوى يغلـب النفـس إرتكابـه
لـم تضـره معاصيـنـا بـشـيء=واسع الفضـل نطمـع فـي جنابـه
يوم رحمتـه وسعـت كـل شـيء=نرتجيهـا ونخشـى مـن عقـابـه
قلت ذا القول من لفظ ابـن ناصـر=من يضع كـل معنـى فـي صوابـه
أنقـده مـن فـؤادي قبـل نـقـده=وأقطع الزود واحـذر مـن خرابـه
واهبـه مثـل عـدان المشـاخـص=مثـل عدانهـا مـمـا يشـابـه(1)
أو كمـا عـسـل مـمـا يُصـفـى=وحلـوه آل ويمـن فـي نوابـه(2)
لـه نحيـل مـن الضهيـاء تجبـى=في سنين ومـن سـدر وصابـه(3)
أهبهـا الله شِفـاً مـن كـل علـة=مـا طبيـب حكيـم إلا هقـا بــه
أو كما المحـض مـن درِّ الحوال=ينزه القلـب مـن لـذة شرابـه(4)
أو كمـا تمـر مـن تبكـار غـرس=جال وادي بنـي تغلـب قطابـه(5)
مـال طلعـه علـى جانـي جريـده=كل قنو تـرى الصفـري قدابـه(6)
ثم خلـه وهـو قـد نـاض طيفـي=باكر في البحـر يزفـي سحابـه(7)
سبـرة سيلـهـا جـالـه دمــور=ما بقي عقـم إلا مـا سقـا بـه(8)
دولـة ضـاق منهـا الساحلـيـن=والبحر ضيق المرسـى جلابـه(9)
دولـة خرّجهـا طفـر العسـاكـر=مثل جند الثريا فـي اعتصابـه(10)
يمّـن بهـم رديـف إلـى محايـل=واتخـذ بـه قـلاع للحـرابـه(11)
واستراحـوا فـي أم الجـرم حتـى=وصلهـم كـل خـوان كتابـه(12)
كتبـوا مـن رديـف إلـى المقـدم=قال قابل جلبكم مـا لنـا بـه(13)
بل نـؤدي علـى السلطـان عهـدك=ثـم خلـه وودد لـه الطلابـه(14)
فانثنى أبـو سعـد لـف العرايـف=قال جانا مـن الباشـا كتابـه(15)
خبرونـي بعلـم لـيـس غـيـره=أو نجـاوب وننظركـم جوابـه(16)
قالوا أحسـن بنـا ضنـك وابشـر=سعد من له عسير الهول لابـه(17)
والذي خـان فـي المجلـس يقـرع=ويبـدل مـن الشيلـة زهابـه(18)
قـال لا بـأس نمـرق فـرع تيـه=لين ذا العلج يرجع له صوابـه(19)
أثــر دلالـهـم قــال القبـايـل=طرحوا بأوديـة تيَّـة الحزابـه(20)
حمـلـوا بالعسـاكـر والمـدافـع=حرسة من حلي تقطـع جنابـه(21)
لم يقـع وقـت عصـر إلا وقدهـم=رأس طور ومطلاعـه مهابـه(22)
طرحـوا باحـة المغـوث وقـالـوا=ذا الملك ما قد أدركنـا جوابـه(23)
وصطبحنـا نهـار السبـت يـومـاً=ضلّ للغمـر بامنالـه سحابـه(24)
وانجررنـا لـهـم أثــر الدُنـيـا=فـي دبـور وذللتنـا العيابـه(25)
حملـوا بالثلـوث الفيـن صــف=كل طابور قـادت لـه سرابـه(26)
قد حصون (إمسقـا) فيهـا رجـال=كل غمـر جسـور يمتنـا بـه(27)
مـن مغيـد الخطـا نقـو وعلكـم=أفضوا القتل في الترك الخيابـه(28)
نازنـا مـن رجـال ألمـع فـهـود=من في العلم الاعلا يُمتنـا بـه(29)
بات طفـر العساكـر فـي المبـادي=في مكان يعز مـن اعتـلا بـه(30)
قـدر الله علـى (مسمـار) حكـمـاً=فأخذ الارتاب بارود حثـا بـه(31)
ربع مختـار طلـع الـواد الابيـض=ضلوا الناس من طرقه هرابـه(32)
واهب محجـا المدافـع فـي مكـان=كنـه الجـن ذا يحثـا ترابـه(33)
يـا القبايـل فقدتـم كــل نـجـم=والهلال الـذي كنـا نـرا بـه(34)
يـا القبايـل فقدتـم كــل غـمـر=كان يسوى ملا وادي حزابـه (35)
يـا القبايـل فقدتـم كــل ظَـفـرٍ=لا يغلق عـن الضيفـان بابـه(36)
والعجم مـن صنـع فيهـم صنيعـ=مثل من راق في البطحاء شرابه(37)
ختمهـا هلـلـوا واستغـفـروا الله=عد مـا قـد قـرأ القـاري كتابـه
ثـم صلـوا علـى الهـادي محمـد=ذا مشـرف علـى جمـع الصحابـه [/poem]

البيت المشر أمامه بـ( 29 ) هو الذي يخص الموضوع

1- في هذا البيت والذي قبله يتحدث الشاعر عن قوة شعره واختياره للألفاظ الجيدة مثل من يعد المشاخص، وهي الجنيهات الذهبية، ويفصلها من العملة الرديئة أو المغشوشة.
2- حلوه: أي وضعوه. آل ويمن: من قبائل بني مغيد الذين اشتهروا بانتاج أحسن أنواع العسل. نوابه: أي خلاياه.
3- نحيل: أي نحل. الضهياء، والسدر: من الأشجار التي يستخرج منها أنواع جيدة من العسل.
4- المحض: حليب الإبل. در: إنتاج. الحوالب: الإبل. ينزه: يعجب.
5- تبكار: أي من أول انتاج النخيل، أي أنه تمر طيب. جال وادي بني تغلب: من أودية بيشة. قطابة: أي أنه محروس بواسطة أهله الأشداء.
6- قنو= عذق. الصفري: نوع التمر الذي تنتجه نخيل بيشة.
7- ثم خله: كان الشعراء القدماء في عسير حين يريدون أن ينتقلون إلى موضوع جديد يستخدمون هذه العبارة (ثم خله). ناض: هيض. طيفي: شاعرية الشاعر. باكر: أي مطر. يزفي: أي يتكاثر. وقد شبه في هذا الشطر كثرة الجيوش التركية القادمة من البحر بالمطر الغزير.
8- سبرة: أي مطر غزير متواصل لفترة طويلة. دمور: خراب. عقم: الحواجز التي تستخدم لتحويل المياه إلى المزارع. وهنا شبه كثرة وقوة القوات التركية بالمطر الغزير الذي دمر الزارع، وشمل دماره مناطق واسعة.
9- دولة: أي جيش الدولة العثمانية. والشاعر يصف القوات التركية وأن جنودها قد ضاق بهم البحر، وأن سفنها (جلاب) قد ضاقت بها الموانيء (مراسي).
10- في هذا البيت يقول الشاعر: أن قوة الدولة العثمانية بلغت أن إنتاجها هو الجيوش، التي تشبه الجراد عند تكاثره.
11- يمّن: اتجه بهم جهة الجنوب حتى وصل إلى محايل. رديف: هو رديف باشا قائد تلك الحملة.
12- يقول هنا أن الجيوش خيمت في أم الجرم (مكان في تهامة)، حتى وصل إلى القوات التركية رسائل كل خائن يبلغهم باستعداده لمساعدتها ضد عسير.
13- هنا يقول أن رديف باشا أرسل إلى الأمير محمد بن عايض يبلغه أنهم لا يريدون الدخول في الحرب إذا وافق على شروط الأتراك.
14- والشرط هو أن يخضع للدولة العثمانية ويعاهد على السمع والطاعة. ويضيف الشاعر أن رديف باشا تودد في طلبه لعله يخضع العسيريين بدون حرب.
15- هنا يقول الشاعر: أن الأمير محمد بن عايض استدعى مشايخ وأعيان القبائل واخبرهم مضمون رسائل رديف باشا.
16- ثم طلب منهم ابن عايض المشورة.
17- فقالوا له: احسن بن الظن وأبشر بما تطلبه منا، فنخن ألوا قوة وبأس شديد.
18- والذي يخون ينكل أشد النكال.
19- فاتفق الجميع على أن تتمركز القوات في تيه وما حولها، لكي يرد الأتراك عن مقصدهم. العلج: في اللغة العربية هو الشخص الفض، ويطلقها العرب على العجم، والروم.
20- هنا يشير إلى خيانة الكناني وإخباره الأتراك بخطة العسيريين الدفاعية.
21- على أثر ذلك دلهم على طريق آخر حتى مكنهم من احتلال طور عسير، دون علم القوات العسيرية المرابطة في تيه.
22- يذكر هنا وقت احتلالهم للطور صعب المسالك.
23- ثم عسكروا في باحة المغوث، وهي باحة ربيعة، شمال السودة. متحججين بأن ابن عايض لم يوافق على شروطهم.
24- اصطبحنا: أي جرى قتال في الصباح. الغمر: أي دخان المعركة. امنالة: احد المواقع في بلاد ربيعة ورفيدة.
25- ثم تراجعت القوات العسيرية بسبب الخديعة التي حصلت لها.
26- ويصف هنا كثافة القوات التركية المتقدمة إلى السقا.
27- ثم يصف تحصن المدافعون في حصون السقا.
28- ويذكر أن القوات المدافعة كانت من بني مغيد وعلكم، الذين أثخنوا الأتراك قتلاً.
29- ودعم ولد أسلم في معركة السقا رجال ألمع الشجعان.
30- ثم سيطر الأتراك على المرتفعات التي أعطتهم اليد العليا في المعركة.
31- ثم يصف الشاعر القشة التي قصمت ظهر البعير وهي انفجار مخازن البارود والذخيرة في قصر مسمار في السقا، مما أدى إلى هلاك الكثير من الرجال المدافعين، فأوهن ذلك عزائم المدافعين الآخرين في الحصون الأخرى.
32- ثم يصف قدوم المحور الآخر للقوات التركية بقيادة القائد مختار باشا، الذي التف حتى حاصر ريدة من الجهة الأخرى.
33- ثم وضع المدافع للسيطرة على القصور والقلاع الدفاعية، وأخذ يصليها بنار مدفعيته.
34- (35) (36) ثم يصف بحسرة انهزام عسير وسيطرة الأتراك وقتل أمير عسير ومن معه من الرجال الشجعان الكرماء الذين يعتد بهم.
37- ويذكر أن من ساعد الأتراك في هزيمة عسير واحتلال أرضهم لن يناله إلا العار والندامة.

منقــــــــــــول

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود