![]() |
رد : أسئلــة دينية وثقافية
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال يقول تعالى : ( إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) سورة الأنعام ويقول تعالى : ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله ) سورة النحل السؤال هنا : ما الفرق من الناحية البيانية بين ( بمن ضل َّ ) وبين ( ومن ضل ) ؟ |
رد : أسئلــة دينية وثقافية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حذيفه ابن اليمان ياذيبان |
رد : أسئلــة دينية وثقافية
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وش ذا يا عبدالله وين الناس السؤال مازال قائماً إخوتي وين النحاة وأهل اللغة |
رد : أسئلــة دينية وثقافية
اقتباس:
بمن ضل::: الله تعالى اعلم بمن ضل قد وقع وضل في الأثم ومن ضل ::: مستقبليه وجزاك الله خير |
رد : أسئلــة دينية وثقافية
إذا .. كانت .. الإجابة .. صحيحة ..
ننتقل للسؤال .. التالي .. وهو طلب .. اذكر .. خمس أسماء .. من أسماء .. سورة الفاتحة .. ؟ |
رد : أسئلــة دينية وثقافية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يجزاكنتظر الاجابه |
رد : أسئلــة دينية وثقافية
(إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله), النحل آية 125
إِنَّ رَبّك هُوَ أَعْلَم بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيله " الْآيَة . أَيْ قَدَّمَ عِلْم الشَّقِيّ مِنْهُمْ وَالسَّعِيد وَكَتَبَ ذَلِكَ عِنْده وَفَرَغَ مِنْهُ فَادْعُهُمْ إِلَى اللَّه وَلَا تُذْهِب نَفْسك عَلَى مَنْ ضَلَّ مِنْهُمْ حَسَرَات فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْك هُدَاهُمْ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِير عَلَيْك الْبَلَاغ وَعَلَيْنَا الْحِسَاب " إِنَّك لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْت " " لَيْسَ عَلَيْك هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّه يَهْدِي مَنْ يَشَاء " . تفسير ابن كثير -------------------------- وَقَوْله : { إِنَّ رَبّك هُوَ أَعْلَم بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيله } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ رَبّك يَا مُحَمَّد هُوَ أَعْلَم بِمَنْ جَارَ عَنْ قَصْد السَّبِيل مِنْ الْمُخْتَلِفِينَ فِي السَّبْت وَغَيْره مِنْ خَلْقه , وَحَادَ اللَّه , وَهُوَ أَعْلَم بِمَنْ كَانَ مِنْهُمْ سَالِكًا قَصْد السَّبِيل وَمَحَجَّة الْحَقّ , وَهُوَ مُجَازٍ جَمِيعهمْ جَزَاءَهُمْ عِنْد وُرُودهمْ عَلَيْهِ . وَقَوْله : { إِنَّ رَبّك هُوَ أَعْلَم بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيله } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ رَبّك يَا مُحَمَّد هُوَ أَعْلَم بِمَنْ جَارَ عَنْ قَصْد السَّبِيل مِنْ الْمُخْتَلِفِينَ فِي السَّبْت وَغَيْره مِنْ خَلْقه , وَحَادَ اللَّه , وَهُوَ أَعْلَم بِمَنْ كَانَ مِنْهُمْ سَالِكًا قَصْد السَّبِيل وَمَحَجَّة الْحَقّ , وَهُوَ مُجَازٍ جَمِيعهمْ جَزَاءَهُمْ عِنْد وُرُودهمْ عَلَيْهِ . الطبري ---------------------------------------------- هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ بِمَكَّة فِي وَقْت الْأَمْر بِمُهَادَنَةِ قُرَيْش , وَأَمَرَهُ أَنْ يَدْعُو إِلَى دِين اللَّه وَشَرْعه بِتَلَطُّفٍ وَلِين دُون مُخَاشَنَة وَتَعْنِيف , وَهَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُوعَظ الْمُسْلِمُونَ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة 0 فَهِيَ مُحْكَمَة فِي جِهَة الْعُصَاة مِنْ الْمُوَحِّدِينَ , وَمَنْسُوخَة بِالْقِتَالِ فِي حَقّ الْكَافِرِينَ . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ مَنْ أَمْكَنَتْ مَعَهُ هَذِهِ الْأَحْوَال مِنْ الْكُفَّار وَرُجِيَ إِيمَانه بِهَا دُون قِتَال فَهِيَ فِيهِ مُحْكَمَة . وَاَللَّه أَعْلَم . القرطبي =========================================== (إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ), الانعام آية 117 " هُوَ أَعْلَم مَنْ يَضِلّ عَنْ سَبِيله " فَيُيَسِّرهُ لِذَلِكَ " هُوَ أَعْلَم بِالْمُهْتَدِينَ " فَيُيَسِّرْهُمْ لِذَلِكَ وَكُلّ مُيَسَّر لِمَا خُلِقَ لَهُ . تفسير ابن كثير -------------------------- وَاخْتَلَفَ أَهْل الْعَرَبِيَّة فِي مَوْضِع " مَنْ " فِي قَوْله : { إِنَّ رَبّك هُوَ أَعْلَم مَنْ يَضِلّ } . فَقَالَ بَعْض نَحْوِيِّي الْبَصْرَة : مَوْضِعه خَفْض بِنِيَّةِ الْبَاء , قَالَ : وَمَعْنَى الْكَلَام : إِنَّ رَبّك هُوَ أَعْلَم بِمَنْ يَضِلّ . وَقَالَ بَعْض نَحْوِيِّي الْكُوفَة : مَوْضِعه رَفْع , لِأَنَّهُ بِمَعْنَى أَيّ , وَالرَّافِع لَهُ " يَضِلّ " . وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ : أَنَّهُ رَفْع بِـ " يَضِلّ " وَهُوَ فِي مَعْنَى أَيّ . وَغَيْر مَعْلُوم فِي كَلَام الْعَرَب اِسْم مَخْفُوض بِغَيْرِ خَافِض فَيَكُون هَذَا لَهُ نَظِيرًا . وَقَدْ زَعَمَ بَعْضهمْ أَنَّ قَوْله : { أَعْلَم } فِي هَذَا الْمَوْضِع بِمَعْنَى " يَعْلَم " , وَاسْتَشْهَدَ لِقِيلِهِ بِبَيْتِ حَاتِم الطَّائِيّ : فَحَالَفَتْ طَيِّئٌ مِنْ دُونِنَا حِلِفًا وَاَللَّه أَعْلَم مَا كُنَّا لَهُمْ خُذُلًا وَبِقَوْلِ الْخَنْسَاء : الْقَوْم أَعْلَم أَنَّ جَفْنَته تَغْدُو غَدَاة الرِّيح أَوْ تَسْرِي وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ قَائِل هَذَا التَّأْوِيل وَإِنْ كَانَ جَائِزًا فِي كَلَام الْعَرَب , فَلَيْسَ قَوْل اللَّه تَعَالَى : { إِنَّ رَبّك هُوَ أَعْلَم مَنْ يَضِلّ عَنْ سَبِيله } مِنْهُ ; وَذَلِكَ أَنَّهُ عَطَفَ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ : { وَهُوَ أَعْلَم بِالْمُهْتَدِينَ } فَأَبَانَ بِدُخُولِ الْبَاء فِي " الْمُهْتَدِينَ " أَنَّ أَعْلَم لَيْسَ بِمَعْنَى يَعْلَم , لِأَنَّ ذَلِكَ إِذْ كَانَ بِمَعْنَى يَفْعَل لَمْ يُوصَل بِالْبَاءِ , كَمَا لَا يُقَال هُوَ يَعْلَم بِزَيْدٍ , بِمَعْنَى يَعْلَم زَيْدًا . الطبري ------------------- إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ قَالَ بَعْض النَّاس : إِنَّ " أَعْلَم " هُنَا بِمَعْنَى يَعْلَم ; وَأَنْشَدَ قَوْل حَاتِم الطَّائِيّ : تَحَالَفَتْ طَيْء مِنْ دُوننَا حِلْفًا وَاَللَّه أَعْلَم مَا كُنَّا لَهُمْ خُذُلًا وَقَوْل الْخَنْسَاء : اللَّه أَعْلَم أَنَّ جَفْنَته تَغْدُو غَدَاة الرِّيح أَوْ تَسْرِي وَهَذَا لَا حُجَّة فِيهِ ; لِأَنَّهُ لَا يُطَابِق " هُوَ أَعْلَم بِالْمُهْتَدِينَ " . وَلِأَنَّهُ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون عَلَى أَصْله . مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ " مَنْ " بِمَعْنَى أَيْ ; فَهُوَ فِي مَحَلّ رَفْع وَالرَّافِع لَهُ " يَضِلّ " . وَقِيلَ : فِي مَحْل نَصْب بِأَعْلَم , أَيْ إِنَّ رَبّك أَعْلَم أَيّ النَّاس يَضِلّ عَنْ سَبِيله . وَقِيلَ : فِي مَحَلّ نَصْب بِنَزْعِ الْخَافِض ; أَيْ بِمَنْ يَضِلّ . قَالَهُ بَعْض الْبَصْرِيِّينَ , وَهُوَ حَسَن . وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ وَقَوْله فِي آخِر النَّحْل : " إِنَّ رَبّك هُوَ أَعْلَم بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيله وَهُوَ أَعْلَم بِالْمُهْتَدِينَ " [ النَّحْل : 125 ] . وَقُرِئَ " يَضِلّ " وَهَذَا عَلَى حَذْف الْمَفْعُول , وَالْأَوَّل أَحْسَن ; لِأَنَّهُ قَالَ : " وَهُوَ أَعْلَم بِالْمُهْتَدِينَ " . فَلَوْ كَانَ مِنْ الْإِضْلَال لَقَالَ وَهُوَ أَعْلَم بِالْهَادِينَ . القرطبي ------------------------ استاذي ابن رشد, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بحثت وعلى مدى اليومين الماضيين عن معنى الاية في اربعة تفاسير وهي: تفسير ابن كثير, الجلالين, الطبري والقرطبي واستبعدت اي تفسير لايتناول الايه من الناحية البيانية . قد يكون الجواب ورد مسبقا في طيات التفاسير , ولكن ولضعفي الشديد في اللغة العربية, لم اتمكن من الوصول لجواب واضح ومحدد ومختصر .ولا أزال في حيرة جراء سؤالك الذي أثار فضولي على العموم, مالاحظتة (شخصيا) وشد انتباهي في التفاسير السابقة هو ان الاية في (سورة النحل) وردت في تفسير القرطبي على انها كانت موجهه ( للذين تخلفوا في السبت) وهم اليهود. وآية (سورة الانعام) وردت ايضا في تفسير القرطبي على انها نزلت في كفار قريش. وبما أن اليهود ( أهل كتاب ) ... ومشركي قريش ( وثنيين ) , فقد يكون هذا هو الفرق من الناحية البيانيه ... والله اعلم أسئل الله ان يثيبك على مجهودك الواضح تجاه تثقيف أخوانك في الدين الثقافة الدينية المطلوبة وان يجعل هذا العمل في موازين حسناتك يوم الدين, وان يغفر لي ولكم ذنوبنا وما أخطأنا في اجتهاد متواضع لا يغفر لنا تقصيرنا وغفلتنا عن دراسة العلوم الشرعية اللازمة.. ختاماً, لا نزال بانتظار الجواب الشافي منكم او من غيركم ممن هم أعلم مني جزاكم الله خير. وان كنت اصبت فمن الله, وان اخطأت فمن نفسي والشيطان |
رد : أسئلــة دينية وثقافية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يجزاك يا مبارك كفيت وفيت |
رد : أسئلــة دينية وثقافية
اقتباس:
تحياتي |
رد : أسئلــة دينية وثقافية
بيض الله وجهك ياخ مبارك بن راشد اجابة ان شاء الله انها وافية كاملة
جزيت خيرا اخي الكريم لازلنا ننتظر رد استاذنا بن رشد |
الساعة الآن 01:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com